تنوع الإدارة الاستراتيجية وتحديات تحولها: تصاعد المستجدات

انواع الإدارة الاستراتيجية 

• يتكون نموذج الإدارة الإستراتيجية من 3 مراحل، وهم كالتالي:
  المرحلة الأولى هي صياغة الإستراتيجية التي تؤدي إلى تحديد أهداف طويلة المدى، تليها المرحلة الثانية من تنفيذ الإستراتيجية حيث يتم تقسيم الأهداف طويلة المدى لتحقيق النتائج، والمرحلة الأخيرة هي تقييم الإستراتيجية. لذلك ، يعد نظام قياس الأداء جزءًا من الإستراتيجية وقد تم إنشاؤه في الأصل لتقييم المرحلة الثانية من تنفيذ الإستراتيجية والتحكم فيها. يبدأ نظام إدارة الأداء في نهاية المرحلة الأولى من صياغة الإستراتيجية من خلال تحديد أهداف طويلة المدى ويستمر في كل من مرحلتي تنفيذ الإستراتيجية والتقييم.
• تشير الإدارة الإستراتيجية إلى منهجية التعامل مع العمليات والتفاعل مع القوى الخارجية التي تمارسها المتغيرات البيئية المختلفة من قبل الإدارة العليا. تم تقديم 4 تكتيكات رئيسية لوصف الإستراتيجية الإدارية بما في ذلك التنقيب عن فرص السوق، والتركيز على تحسين جودة المنتجات أو الخدمات الحالية التي تعرف بالدفاع، وتحليل الاستراتيجية التي تتضمن البحث عن فرص جديدة بالإضافة إلى الاستفادة من المنتجات الحالية والتفاعل الذي ينتظر حدوث المتغيرات الخارجية من أجل اتخاذ الإجراءات .
•  يعد اختيار الاستراتيجية الصحيحة التي تتناسب مع البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح وفعالية نظام إدارة الأداء. أشارت الكثير من الأبحاث إلى أن الاستراتيجية هي الشرط الأساسي الثابت لنظام إدارة الأداء وهي مبنية على تكتيكات المديرين الأربعة المذكورة أعلاه والهيكل التنظيمي والسياق التنظيمي بينما محددات إدارة الأداء هي المتغيرات التي تتغير للمراقبة والرقابة للتصحيح. والإجراءات الوقائية. ذكرت أبحاث مختلفة أن المديرين يستخدمون مجموعة من الاستراتيجيات التي تختلف بناءً على ملاحظات الأداء. ناقش باحثون آخرون الرابط المباشر بين الإستراتيجية والأداء حيث أن بعض الاستراتيجيات تعطي نتائج أفضل في إطار معين لإدارة الأداء بينما تفشل في أخرى .

ما هي لتحديات التي تواجه التحول الاستراتيجي؟

 لكي تنفذ المنظمات ويكون لديها اتجاه استراتيجي جيد، لابد من مستوى ثابت من المواءمة والتكامل الذي يصعب التعامل معه وقد تم سرد هذه التحديات ؛

•  تحديد وتوضيح هوية استراتيجية واضحة يمكن لجميع أصحاب المصلحة فهمها وتحديدها بسهولة. يجب أن تظهر الهوية في الخارج - وتعكس احتياجات السوق ويجب تسليم القيمة إلى مختلف أصحاب المصلحة
•  تقديم الإطار الصحيح والموارد اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية وهنا تكمن المشكلة بشكل أساسي في التحديد الجيد لخطة التنفيذ وكيفية الربط بشكل جيد بين صياغة الإستراتيجية وتنفيذ الإستراتيجية
•  تمكين الموارد الداخلية التي ستقود الاستراتيجية وتديرها وتنفذها وتراقبها. تفشل الكثير من عمليات تنفيذ الإستراتيجية بسبب نقص المهارات المناسبة للموظفين الذين سينفذون الإستراتيجية ويقودون التغيير
•  إنشاء إطار اتصال يسمح بالتحسين المستمر والتعلم من الأخطاء